
أكد الدكتور “أحمد يوسف” عميد المعهد العالي للموسيقى العربية في لقاء لبرنامج “طربيات” أن أساس المدرسة التعبيرية في الموسيقى يتلخص بالحرص على أن تُترجم الكلمة لحناً يعبر عنها .//
جاء ذلك ردا على سؤال الإعلامي “عبد السلام جاد الله” عن أساسيات المدرسة التعبيرية ، و أوضح “يوسف” أن المدرسة التعبيرية تركز على التعبير عن الكلمة باللحن أو بمعنى آخر صياغة لحن يتناسب مع المضمون الشعري ، على عكس مدرسة التطريب التي تركز على جمالية اللحن وقدرته على التأثير في مشاعر المستمع وإطرابه ، و من روّاد المدرسة التعبيرية في الموسيقى العربية “سيد درويش” و”محمد القصبجي” و”رياض السنباطي” و “محمد عبد الوهاب” و ” زكريا أحمد” .///
وفي كل حلقة يقدم”يوسف” إضاءة على حياة إحدى الشخصيات الفنية المنسية ، و تناولت حلقة اليوم الفنان “أبو السعود الإبياري” و هو سينارست ومؤلف أغاني مصري ولد عام 1910 بالقاهرة، وكان أول مونولوج يكتبه أبو السعود الإبياري هو “بوريه من الستات” للمونولوجست سيد سليمان وحقق نجاحًا كبيرًا ، وكتب إسكتشات فكاهية لفرقة بديعة مصابني وأول رواية (إوعى تتكلم) عام 1933، ليقتحم بعدها مجال السينما ويشكل مع الفنان “إسماعيل ياسين” ثنائي فني، حيث عملا في العديد من الأعمال منها (إسماعيل يس في الطيران، إسماعيل يس طرزان، إسماعيل يس في الجيش)، ومن أبرز أعماله أيضاً (حسن وماريكا، صغيرة على الحب، عودة طاقية الإخفاء)، توفى في عام 1968.///
كما ناقشت الحلقة عدة موضوعات أهمها “دمج اللحن الغربي بالشرقي” ، و” مقام محيّر كردي” و” تكنيك الصولو ” و ” صعوبة الآلات الموسيقية ” و” الطقطوقة الغنائية ” و” الأدوار و الموشحات” و” الألوان الغنائية الحديثة” و” مقامات الروحانيات ” و”المصمودي الكبير و الصغير” و غيرها من الموضوعات المهمة .///
./// “طربيات” إعداد وتقديم ” عبد السلام جاد الله ” ونفذ الحلقة ” عبدالله السادة