الملحن الكويتي أنور عبدالله حَلّ ضيفاً على حلقة الإثنين من برنامج طربيات ، الذي تم استئناف بثه يوم الأحد بداية الأسبوع الحالي ، وكعادته استهل الضيف الحلقة بالحديث عن المطرب الكويتي الراحل حسين جاسم ، مستعرضاً مسيرته الغنائية التي بدأت مع أول لحن قدمه وهو لحن أوبريت وطني ( فريج الخيل ) الذي تشارك حسين جاسم غناءه مع عبدالكريم عبدالقادر ، موضحاً أن انطلاقة حسين جاسم الفعلية كانت مع يوسف المهنا الذي لحن له أغنية حلفت عمري ، حيث توقف حسين جاسم بعد ذلك عن الغناء العاطفي وتوجه للغناء الديني حتى بداية التسعينيات من القرن المنصرم حين عاد إلى الغناء الوطني .
قدم الضيف خلال الحلقة تصوراً مفاده أن الأغنية الكويتية وصلت إلى المتلقي الخليجي والعربي من خلال خمس مدارس غنائية كويتية رتبها معتمداً على التسلسل الزمني كالتالي : المدرسة الأولى تضمنت عبداللطيف الكويتي ، محمود الكويتي ، عبدالله فضالة ، والمدرسة الثانية شملت كلا من عوض الدوخي ، سعود الراشد ، شادي الخليج ، عبدالحميد السيد ، أما الثالثة ففرسانها غريد الشاطىء ، غازي العطار ، صالح الحريبي ، عبدالمحسن المهنا ، وتكونت المدرسة الرابعة من عبدالكريم عبدالقادر ، حسين جاسم ، مصطفى أحمد ، والخامسة جمعت خليفة بدر ، فيصل عبدالله ، مبارك المعتوق .
قام الملحن الكويتي أنور عبد الله بتحليل أغنية طلال مداح ( مقادير ) محدداً المقامات التي اعتمدها الملحن سراج عمر في تلحين الأغنية ، ثم أجاب على أسئلة المستمعين ، وناقش موضوع التوأمة بين الملحن والشاعر في الأغنية الخليجية ومواضيع أخرى .
برنامج طربيات من إعداد وتقديم عبدالسلام جادالله ، نفذ الحلقة على الهواء عبدالله السادة .
